أخي المدرب: المسؤولية التي يقوم بها المدرب تتطلب بذل جهود كبيرة لتحقيق الأهداف التدريبية والتحقق من انتقال أثر التعلم إلى المتدربين بأكمل صورة، لذا نأمل منكم مراعاة الإرشادات الآتية التي ستساعدكم بمشيئة الله عز وجل على تحقيق الأهداف التدريبية:

• التأكد من توفر جميع الأدوات اللازمة وجاهزية الأدوات التدريبية قبل تنفيذ الدورة، وذلك من خلال قراءة الحقيبة بشكل جيد وتفحص كل محتوياتها يزيد من الكفاءة التدريبية .
• الحرص على استثمار الوقت كاملاً وفق الخطة الزمنية الموضوعة لكل جلسة عامل مساعد في تحقيق أهداف البرنامج مع إعطاء النشاطات التدريبية حقها كاملاً من الزمن يحقق أهدافها.
• متابعة المتدربين أثناء النشاط للإشراف والمتابعة وتفعيل دور المتدرب في البرنامج بحيث يكون المدرب منسقاً ومديراً للحوار والنقاش داخل القاعة؛ يجعل البرنامج التدريبي أكثر أثراً وتشويقاً.
• توزيع المتدربين إلى مجموعات وفقاً لتخصصاتهم ما أمكن أو بشكل عشوائي بعد كل جلسة تدريبية يسهم في الحفاظ على حيوية المتدربين والاستفادة من خبرات متنوعة؛ إلا إذا اقتضى النشاط تشكيل مجموعات متجانسة بحسب التخصص مثلاً.
• تلخيص عمل المجموعات بعد العرض والنقاش ووضعه على شكل نقاط على السبورة أو الشفافية أو السبورة الورقية وتوجيهه نحو الهدف من المهارات التدريبية المهمة جداً التي تستثمر نتائج التدريب بشكل فعال.
• عرض المادة العلمية للنشاط بعد انتهاء عرض المجموعات. والحرص على الوصول في نهاية كل جلسة تدريبية إلى تحديد خلاصة للتعلم المتحقق يسهم في تأكيد التعلم.
• على المدرب أن لا يتجاوز خطوة أو مرحلة في الحقيبة ما لم يتأكد من الحد الأدنى من التمكن لدى جميع المتدربين.
• بالإمكان اختزال وقت التنفيذ لخطوة ما أو مرحلة ما عند تأكد المدرب من تمكن المتدربين منها احتراماً لإمكاناتهم وخبراتهم.
• التنويع في الأساليب والوسائل التدريبية، فمن خلال التنويع يتم إيصال الأفكار والمعلومات بكل يسر وسهولة فتساعد للحد من الفروق الفردية بين المتدربين بطرق وأساليب ووسائل مناسبة.